محمد عن قيس بن الربيع قال: أخبرنا أبو إسحاق وأبو حصين عن ابن الأسود قال: إن كنا لنزارع على عهد علقمة والأسود بالثلث والربع، فما يعيبان ذلك علينا (١).
محمد عن إسرائيل بن يونس (٢) عن أبي إسحاق قال: حدثنا إبراهيم بن عبدالأعلى عن إسحاق بن الحَكَم (٣) الأسدي عن محمد بن رافع بن خَدِيج قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قوم يَطْمِس (٤) عليهم نخلاً. فجاء أرباب النخل فقالوا: يا رسول الله، إن فلاناً قد طَمَسَ (٥) علينا نخلنا (٦). فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد بعثت رجلاً في نفسي أميناً (٧)، فإن أحببتم أن تاخذوا نصيبكم بما طمس، وإلا أخذنا وأعطيناكم نصيبكم (٨). فهذا الحق، وبالحق قامت السماوات والأرض"(٩).
محمد عن عبدالعزيز بن [أبي](١٠) رَوّاد عن الضحاك أن عمر كان يُكري الأرض الجُرُز (١١) بالثلث والربع، وكان لا يرى بذلك بأساً. أو نحو هذا.
محمد (١٢) عن عثمان بن مِقْسَم قال: حدثنا نافع قال: كنت قد أخذت بيد عبد الله بن عمر إذ أتانا رافع بن خديج، فقال ابن عمر: ما حديث بلغني عن عمومتك في كراء المزارع؟ فقال رافع: دخل عمومتي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم خرجوا إلينا، فأخبرونا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن
(١) المصنف لعبد الرزاق، ٨/ ٩٩؛ والمصنف لابن أبي شيبة، ٤/ ٣٧٨. (٢) ز: عن يونس. (٣) م: بن الحكيم. (٤) أي: يحزر ويقدر. انظر: لسان العرب، "طمس". (٥) أي: استأصله وذهب به. انظر: لسان العرب، "طمس". فالكلمة مستعملة في المعنيين. (٦) م ف: نخالنا. (٧) ز: في نصيبي أمنينا. (٨) ز + قالوا. (٩) مسند الحارث (زوائد الهيثمي)، ١/ ٣٨٣؛ والمطالب العالية لابن حجر، ٥/ ٥٦٦. (١٠) من كتب الرجال. انظر مثلا: تقريب التهذيب لابن حجر، ٣٥٧. (١١) ز: بالحرز. أي التي لا نبات بها. انظر: المغرب، "جرز". (١٢) ز - محمد.