تقدم الكلام على أبي موسى، وهو الأشعري، وعلى الجرمي، وأنها نسبة إلى جرم، في الصلاة.
أما زَهْدَم -بفتح الزاي، وسكون الهاء، وفتح الدال المهملة ثم الميم- بن مُضَرِّب -بضم الميم وفتح الضاد المعجمة، وكسر الراء المشددة ثم الباء الموحدة-، فكنيته: أبو مسلم، تابعيٌّ، جرميٌّ أزديٌّ بصريٌّ، ثقة. رويا له في "الصحيحين".
سمع ابن عباس، وأبا موسى، وعمران بن حصين -رضي الله عنهم-.
روى عنه جماعة من التابعين وغيرهم (٢).
وأما الرجل المبهم، فلا أعرف اسمه.
(١) رواه البخاري (٥١٩٩)، كتاب: الذبائح والصيد، باب: لحم الدجاج، ومسلم (١٦٤٩)، كتاب: الأيمان، باب: ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه، وهذا لفظ مسلم. (٢) وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٤٤٨)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ٢٦٩)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٩/ ٣٩٦)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (٣/ ٢٩٤).