أبي موسى ﵁: «أن النبي ﷺ برئ من الصالقة (١)، والحالقة (٢)، والشاقَّة (٣)» متفقٌ عليه (٤).
وينبغي للمصاب أن يستعين بالله تعالى وبالصبر والصلاة، ويسترجع (٥)، ولا يقول إلا خيرًا؛ لقول الله سبحانه: ﴿اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: ١٥٣].
(١) الصالقة: هي الرافعة صوتها بالبكاء والنوح، ويجوز أن تكون بالسين، ومنه قوله تعالى: ﴿سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ﴾ [الأحزاب: ١٩]. ينظر: شرح النووي على مسلم ٥/ ٤٣٨، ومجموع الفتاوى ٢٨/ ٤٥٧، وكشاف القناع ٤/ ٢٩٠. (٢) الحالقة: التي تحلق شعرها. ينظر: شرح النووي على مسلم ٥/ ٤٣٨، وكشاف القناع ٤/ ٢٩٠. (٣) الشاقة: التي تشق ثوبها. ينظر: المصادر السابقة. (٤) صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري ﵁ (١٢٣٤) ١/ ٤٣٦، وصحيح مسلم (١٠٤) ١/ ١٠٠. (٥) وذلك بقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.