كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٠ - باب فضائل أصحاب النبي ﷺ - ٦ - باب: مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي ﵁ - ج: 5 - ص: 29

أَعْدَدْتَ لَهَا؟ " قَالَ: لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﷺ (١)، فَقَالَ (٢): "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ ﷺ وأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ.

• [٣٦٧٩] حدثنا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَقَدْ كَانَ فِيمَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ (٣) مُحَدَّثُونَ (٤)، فَإِنْ يَكُ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ". زَادَ زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (٥) ﷺ: "لَقَدْ كَانَ فِيمَنْ كَانَ (٦) قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رِجَالٌ يُكَلَّمُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ (٧) أُمَّتِي مِنْهُمْ (٨) أَحَدٌ فَعُمَرُ" (٩).

• [٣٦٨٠] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁

---

(١) قوله: "ﷺ". ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "قال".
* [٣٦٧٨] [التحفة: خ م ٢٩٩]
(٣) بعده لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت، وعليه صح: "ناسٌ".
(٤) لم يضبط في اليونينية دال "محدّثون" وضبطت في غيرها بالفتح.
محدثون: ملهمون. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حدث)
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "رسولُ اللَّه".
(٦) قوله: "فيمن كان" رقم عليه لأبي ذر، وأبي الوقت، وعلى أوله وعلى آخره صح.
(٧) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وأبي الوقت، وعليه صح: "فِي".
(٨) رقم عليه لأبي ذر عن الكشميهني.
(٩) بعده لأبي ذر، وعليه صح: "قال ابن عباس ﵄: من نبي ولا مُحَدَّثٍ".
* [٣٦٧٩] [التحفة: خ س ١٤٩٥٤]