الصّالحُ زَيْنُ الدِّينِ أبو زكريّا يحيى (١) بنُ سالم بن طَلائع بن سالم الياسُوفيُّ المَقْدِسيُّ الشّافعيُّ، بخانِقاهِ الطَّواوِيس (٢)، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقْبُرةِ الصُّوفيّة.
ومَولدُهُ في تاسع صَفَرٍ سنة تسعَ عَشْرةَ وستِّ مئة بسَفْح قاسِيُونَ.
• - وفي يوم الجُمُعةِ الحادي والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ باشَرَ الحِسبةَ بدمشقَ جمالُ الدِّينِ يوسُفُ بن عليِّ بن مُهاجرٍ التَّكرِيتيُّ، أخو الصّاحبِ تَقِيِّ الدِّينِ تَوْبة، عِوَضًا عن شَمْسِ الدِّينِ ابنِ السَّلْعُوس. وانفصلَ نائبُه تاجُ الدِّينِ ابنُ الشِّيرازِيِّ (٣).
١٢٥٤ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الحادي والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ الفاضلُ الكبيرُ عَلَمُ الدِّينِ أحمدُ (٤) بنُ يوسُفَ بن عبدِ الله بن شُكْر، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَد.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٢٣ مختصرة جدًّا. والياسوفي منسوب إلى ياسوف بالسين المهملة بعد الواو فاء: قرية بنابلس من فلسطين. معجم البلدان ٥/ ٤٢٥. (٢) في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١٩٢: "منسوب إلى دقاق أو لابنه". ويراجع: الدارس ٢/ ١٦٤. ودقاق شمس الملوك أبو نصر ابن تاج الدولة تتش ابن السلطان ألب أرسلان السلجوقي صاحب دمشق (ت ٤٩٧ هـ). (٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٣١٤. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٠٣، والعبر ٥/ ٣٥٧.