كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٨٤ - شعبان - ج: 2 - ص: 301

مُحمدُ (١) ابنُ الشَّريفِ شَمْسِ الدِّينِ الحَسَنِ بنِ المُظَفَّرِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ بنِ عبدِ الوَهّابِ الحُسَيْنيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمسجدِ النّارِنْج.

طَلَبَ الحديثَ مُدّةً، وسَمِعَ على مشايِخِنا. وكانَ شابًّا حَسَنًا، من أولادِ العُدُول.

١٠١٠ - وفي أواخِرِ رَجَبٍ أو أولِ شَعْبانَ تُوفِّي المَجْدُ عبدُ الرَّحيم (٢) ابنُ القاضي ضياءِ الدِّينِ الحُسَينِ ابن القاضي الأشْرفِ بَهاءِ الدِّينِ أحمدَ ابنِ القاضي الفاضل أبي عليٍّ عبدِ الرَّحيم بنِ عليٍّ البَيْسانِيُّ.

وكانَ رَوَى عن جَعْفَرٍ الهَمْدانِيِّ، وغيرِه، ولم يُسْمَعْ عليه.

شَعْبان

١٠١١ - في مُستهلِّ شَعْبانَ تُوفِّي الشَّيخُ الجليلُ فارسُ الدِّينِ أبو المِقْدام فارسُ (٣) بنُ آقْ سُنْقُرَ بنِ عبدِ الله الكَرَكيُّ النّاصِريُّ، بالقاهرة.

وكانَ قَدِمَ دمشقَ معَ العَسْكر. ورَوَى لنا عنِ ابنِ اللَّتِّي. وهو شيخٌ، جُنديٌّ يَسكُنُ بالحُسَيْنيّة.

١٠١٢ - وفي ليلةِ الأربعاءِ تاسع شَعْبانَ تُوفِّي الصَّدْرُ عِزُّ الدِّينِ أحمدُ (٤) بنُ يوسُفَ بنِ المُرَتِّب، ودُفِنَ ببستانٍ بالمِزّة.

---

(١) لم أقف على ترجمته. وتوفي والده بعده سنة ٦٩٧ هـ في ربيع الأول ومسجد النارنج تقدم ذكره.
(٢) هو ابن حفيد القاضي الفاضل، والده حسين لم أقف على ترجمته، وجده أحمد (ت ٦٤٣ هـ) قال الحسيني في صلة التكملة (الترجمة ١٥٠): "كان رئيسًا مقدمًا ذا سمت ووقار" وأبو جده القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي وزير الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي مشهور جدًّا.
(٣) لم أقف على ترجمة. والحسينية في الروضة البهية ١٢٢، والمواعظ والاعتبار ٣/ ٦١ - ٦٢. قال: "اعلم أن الحسينية شقتان؛ إحداهما: ما خرج ما باب الفتوح … وهذه الشقة هي التي يسكنها الجند … ".
(٤) لم أقف على ترجمته. والمرتب: الذي يرتب الصفوف يوم الجمعة. يراجع: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٢/ ١٥٠.