٣١٦١ - ووَصلَت كُتُب الحُجّاج في العَشْر الأوسط من المُحَرَّم وفيها أنَّ الشَّيخَ الفقيهَ الصُّوفيَّ حسامَ الدِّين مُحمدَ (٢) بنَ عبد القاهر بن شُجاع السُّوَيْديَّ الرُّوميَّ ماتَ بالعُلَى في سابع مُحَرَّم.
وكانَ فقيهًا بالظاهرية، وشاهِدًا بالعَصْرونية.
وسَمِعَ معنا الحَدِيث على ابن البُخاريّ، وغيره.
٣١٦٢ - وتُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عُثمانُ (٣) المَعْروف بالحَلْبُونيِّ يوم الأربعاء السّابع والعِشْرين من المُحَرَّم، بقرية بَرْزَة من قُرى دمشق، ودُفِنَ بُكْرة الخَمِيس هناكَ عند المَقام.
وكانَ شَيْخًا كبيرًا صالحًا، أصلُه من صَعِيد مِصْر، وأقامَ مدّةً ببَعْلَبَك، وبقريةِ حَلْبُون من جُبّة عُسال. وله أصحابٌ. وكانَ لا يأكلُ الخُبزَ مدّةً طويلةً، وحَضرَ جنازته من دمشقَ خَلْقٌ كثير، وممّن حضرَ نائبُ السَّلْطنة والقُضاة والأكابر، رحمه الله.
(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٤٤، والسلوك ٢/ ٤٢٨. (٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٤٢، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٧٨ - ٧٩، وأعيان العصر ٣/ ٢٣٤، والوافي بالوفيات ١٩/ ٥٢٠، والبداية والنهاية ١٦/ ٦٧، والسلوك ٢/ ٤٢٧ والدرر الكامنة ٣/ ٢٥٣، وشذرات الذهب ٨/ ٣٢.