سَمِعَ منِ ابنِ الزَّبِيدِيِّ، وابنِ اللَّتِّي، وحَدَّثَ. ولي منهُ إجازةٌ.
• - وفي الخامسِ من شوّالٍ تَوجَّهَ جماعةٌ من عُدُولِ دمشقَ إلى القاهرةِ في شهادهٍ تتعلَّقُ بالسُّلطانِ بتَعيينِ قُضاةِ دمشقَ، منهُم علاءُ الدِّينِ ابنِ الصّائغ، وعِزُّ الدِّينِ ابنُ عبدِ الحقِّ، ونَجْم الدِّينِ السَّبْتِيُّ، والشَّريفُ فَخْرُ الدِّينِ سِبْطُ البَكْرِيِّ، وعِزُّ الدِّينِ ابنُ الشَّيخ شَمْسِ الدِّينِ الحَنْبَليُّ، وشَمْسُ الدِّينِ ابنُ جَعْوانَ المُحَدِّثُ.
= اكتشفه وعرفه الدكتور بشار عواد معروف، وهو آخر مصنفاته كما في الكتاب المسمى بالحوادث وفيه: ووجد على النسخة بخط الشيخ زكي الدين عبد الله بن حبيب الكاتب: مازالَ تاجَ الدِّينِ طُولَ المَدَى … مِنْ عُمْرِهِ يَعْنَقُ في السَّيْرِ في طَلَبِ العِلْمِ وتَدْوِينِهِ … وفِعْلِهِ نَفْعٌ بلا ضَيْرِ أمْلَى عَلَيَّ تَصانِيفَهُ … وهذِهِ خاتِمةُ الخَيْرِ (١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٨٤. (٢) خبر الاستسقاء سبق للمرتين الأولى والثانية عن البداية والنهاية كما سبق. (٣) لم أقف على ترجمته في غير هذا الكتاب.