قَرأتُ عليه الحادي عَشَرَ من "الخِلَعيّات" بدارِه بالإسْكنْدَرِيّة.
١٢٣٢ - وفي سَلْخ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ زَيْنُ الدِّينِ البُوشِيُّ (١)، بالقاهرة.
سَمِعَ وحَدَّثَ. كذا وَرَدَ عَلَيَّ كتابٌ بمَوتِه، ولم أعلمْ شيئًا من حالِه، ولا من مَرْويّاتِه.
ذو الحِجّة
١٢٣٣ - في ليلةِ الاثنينِ مُستهلّ ذي الحِجّةِ أو ثاني الشَّهْر تُوفِّي الشَّيخُ عِزُّ الدِّينِ أبو عُمَرَ عبدُ الرَّحمنِ (٢) ابنِ الشَّيخ الإمام الحافظِ زكيِّ الدِّينِ أبي مُحمدٍ عبدِ العظيم بنِ عبدِ القويِّ بن عبدِ الله المُنْذَرِيُّ، وصُلِّيَ عليهِ منَ الغَدِ ظاهرِ بابِ زَوِيلةَ، ودُفِنَ عندَ والدِه بسَفْح المُقَطَّم.
ومَولدُهُ في العشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ سنةَ إحدى وثلاثينَ وستِّ مئة بالجامع الظّافِريِّ بالقاهرة.
سَمِعَ من عليِّ بنِ مُختارِ بنِ نَصْرٍ العامِرِيِّ، ورَوَى لنا عنهُ. وسَمِعَ أيضًا منَ الحَسَنِ بنِ دينار، وابنِ المُقَيَّر، ويوسُفَ ابنِ المَخِيليّ، وابنِ الجُمَّيْزِيِّ، وغيرِهِم.
١٢٣٤ - وفي يوم الاثنينِ ثاني ذي الحِجّةِ تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ جمالُ الدِّينِ أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أبي سَعْدِ بنِ سعِيدٍ الواسِطيُّ، بدمشقَ، ودُفِنَ بمَقابرِ بابِ الصَّغير.
ومَولدُهُ في ثامنَ عَشَرَ شَعْبانَ سنةَ خَمْسٍ وستِّ مئة.