ومَولدُه سنةَ إحدى وثمانينَ وخَمْسِ مئة (٤). رَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ.
١٣٣ - وفي يوم الثُّلاثاءِ ثالثَ ذي القَعْدةِ تُوفِّي الأمير عِزُّ الدِّينِ أيْبَكُ (٥) الصّالحيُّ الزَّرّادُ، بقلعةِ دمشقَ، وكانَ مُتَوَلِّيها.
وحُرمَتُهُ وافرةٌ، وسيرتُه جميلةٌ، ولهُ مهابةٌ.
(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٥٩٤ (١٠٨٥)، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ٢٢٥، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٣٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٥، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٥٦، وعقد الجمان ٢/ ٦٨. (٢) من بلاد الصعيد بمصر سبق ذكرها، لم يذكره الأدفوي في الطالع السعيد؟!. (٣) ذكر الحافظ الدمياطي في معجمه نماذج من شعره. (٤) وكان مولده بطدنثا من أعمال الغربية كذا قال الحافظ الدمياطي في معجمه وقال: "وتوفي بالقاهرة بعد أن كف بصره" ولم يذكر أحد ممن ترجم له شيئًا من تصانيفه. وفي معجم البلدان ٤/ ٤٣ طنتثنا قال: "كأنه مركب مضاف طنت إلى ثنا من قرى مصر على النيل المفضي إلى المحلة". فلعلها هي. (٥) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٣٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٥٤، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٧٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٩٤، والمنهل الصافي ٣/ ١٣٦، والدليل الشافي ١/ ١٦٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٣٠، واستدركه ابن أيبك الدمياطى على صلة التكملة ٢/ ٥٩٤.