• - في ثالث شَهْر ربيع الآخر خَطَب قاضي القُضاة بَدْر الدِّين ابن جَماعة بجامع قَلْعة القاهرة، عِوَضًا عن شَمْس الدِّين الجَزَريّ (١).
٣١٧٥ - وفي يوم الجُمُعة عاشِر شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابن الشَّيخ مُحيي الدِّين يحيى بن عُمر بن فَزَارة الكَفْريُّ الحَنَفيُّ البُصْرويّ، ودُفِنَ ضُحَى يوم السَّبْت بسَفْح جَبَل قاسيون.
رَوَى شيئًا من "رسالة القُشَيْري" عن كمال الدِّين ابن طَلْحة، وكانَ سمِعها جَمِيعها منه في أول سنة اثنتين وخمسين وست مئة.
وسألتُه عن مولدِه فقال: سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة تقريبًا.
وكانَ يَسْكن بالقَلْعة بدمشق.
٣١٧٦ - وفي ليلة الأربعاء الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّيت الشَّيخةُ الصّالحةُ المُسْنِدةُ أمُّ عبد الله فاطمةُ (٣) بنتُ الشَّيخ الإمام المُقْرِئ المُحدِّثِ جمالِ الدِّين سُليمان بن عبد الكريم بن عبد الرَّحمن بن سَعْد الله بن عبد الله بن أبي القاسم الأنصاريِّ الدِّمشقيِّ، بمنزلها بدرب المِسْك بدمشق، ودُفِنَت عند والدها بمقابر باب الفَرَاديس بعد أن صُلِّي عليه بالجامع عَقِيب ظُهر الأربعاء.