وكانَ مُعيدًا بالباذِرائيّة، ثم وَلِيَ قضاءَ بُصْرَى فأدركَهُ أجَلُهُ بها. وماتَ أبوهُ بعدَهُ بأيام قليلة، نحوَ الجُمُعة.
١١٥١ - وفي ليلةِ الاثنينِ الثّامنَ عَشَرَ من شَعْبانَ تُوفِّي الطَّواشِيُّ صوابٌ عطاءُ الله (٤) بقلعةِ الجَبَل ظاهرَ القاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافة.
رَوَى الحديثَ عن سِبْطِ السِّلَفيِّ.
١١٥٢ - وفي ليلةِ الاثنينِ هذه تُوفِّي نَصِيرُ (٥) بنِ أبي الكَرَم بنِ تَغْلِبَ الصّائغُ، ودُفِنَ بالقَرافة.
سَمِعَ من أصحابِ البُوصِيرِيِّ، وفاطمةَ بنتِ سَعْدِ الخَيْر، وكانَ مُكْثِرًا. رَوَى عنهُ الأبِيْوَرْدِيّ في "معجمه".
(١) لم أقف على ترجمته. (٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٠٩، والمدرسة الرواحية تقدم ذكرها. (٣) لم أقف على ترجمته ولا على ترجمة أبيه. (٤) ترجمته في: رحلة ابن رشيد ملء العيبة ٥/ ٣٣١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٧١، وإنما ذكره كذلك لأن اسمه صواب ويُعرف بعطاء الله. (٥) لم أقف على ترجمته.