١٢٠٩ - وفي يوم الجُمُعةِ الحادي والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ شَعْبان (١) ابن الشَّيخ يونُسَ بنِ شَعْبانَ بنِ أبي الفَتْح العَدَوِيُّ، ودُفِنَ عَصْرَ النَّهارِ بزاويتِهِ بسَفْح قاسيُونَ عندَ والدِه.
وكانَ رجُلًا صالحًا، يُحبُّ سَماعَ الحديثَ والخَيْر. وسَمِعَ بديارِ مِصْرَ من أصحابِ البُوْصِيريِّ، وحَدَّثَ. وكانَ الطَّلبةُ يَسْمعونَ على جماعةٍ من الشُّيوخ بحُضُورِه في زاويتِه. وهو من بيتِ مشيخةٍ وصلاح، ولهُ عَقِبٌ.
• - ووَصَلَ الشَّيخُ الصَّدْرُ سَيْفُ الدِّينِ أحمدُ بنُ مُحمدِ بنِ جَعْفَرٍ السّامَرِّيُّ من القاهرةِ إلى دمشقَ يوم السَّبت الثاني والعشرينَ من جُمادى الآخِرة.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٣. (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٩. ووالدها أحمد (ت ٦٦٨ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات رجب.