٢٨٤٥ - وفي يوم الثُّلاثاء ثاني شَعْبان ماتَ الشَّيخُ الصّالحُ تقيّ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ مُحمدِ بن عليّ الجَزَريُّ، أخو شِهاب الدِّين أحمد، حَمْو شَمْس الدِّين ابن المَجْد الجَزَريِّ.
وكانَ صالحًا خيِّرًا، من أصحاب الشَّيخ شَمْس الدِّين الحنبليّ.
٢٨٤٦ - وفي ليلة الخَمِيس رابع شَعْبان ماتَ الشَّيخُ مُحيي الدِّين مُحمدُ (٤) ابنُ الشَّيخ تَقِيّ الدِّين يوسُف بن أبي مُحمد بن أبي الفُتوح بن ناصر المَقْدسيُّ، ثم المِصْريُّ، وصُلِّي عليه ظُهْر الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون عند والده.
رَوَى لنا عن ابن رَوَاج، وابن الجُمَّيْزيّ.
وكانَ مُقْرئًا، ويَعْرف طرفًا من النَّحو. وكانَ متودِّدًا للنّاس، قاضِيًا لحقوقهم. وكانَ يَشْغل المُبتدئين في العربية. وكانَ حَسَنَ التَّعليم، ويُقرئُ القُرآن.
(١) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٧٦، والسلوك ٢/ ٣٧٤، والدرر الكامنة ٢/ ٤٨، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٢. (٢) ما بين الحاصرتين منا، استعاض عنها الناسخ بكتابة اسم الشهر في الترجمة الآتية حين كتبه بالحمرة مكبّرًا. (٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخوه شهاب الدين أحمد ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٠٥ هـ. (٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣١٢، والدرر الكامنة ٦/ ٧٢.