وهو أحدُ المَشايخ المَشهُورين، ولهُ تصانيفُ، وأقامَ بمكّةَ سنينَ إلى أن ماتَ.
ورَقُوطةُ: حِصْنٌ من عَمَلِ مُرْسِيةَ.
• - وفي الحادي عَشَرَ من شوّالٍ دَخلَ الشَّيخُ خَضِرٌ الكُرْدِيُّ شيخُ السُّلطانَ وأصحابُه إلى كنيسةِ اليهودِ بدمشقَ، وصَلُّوا فيها وغيَّرُوا ما فيها، من شعارِ اليهود، وأكَلُوا فيها وأطعَمُوا الفُقراءَ، وعَمِلُوا سِماطًا، وبَقيَتْ على ذلك مُدةً، ثم أُعِيدَتْ إلى اليهود (١).
ذو القَعْدة
١٧٠ - وفي يوم الأحدِ رابع ذي القَعْدةِ توفي الشيخُ ساعِدُ (٢) بنُ سَعْدِ الله بنِ ثَلَّاج المَحَجيُّ، بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَ هناك.