٣٢٦ - وفي ليلةِ الخامسِ والعشرينَ من شَعْبانَ تُوفِّي أبو عبدِ الله مُحمدُ (٢) بنُ أبي الرَّجاءِ بنِ أبي الزَّهْرِ بن أبي القاسم التَّنُوخيُّ المُتَطبِّبُ الدِّمَشقيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقابرِ بابِ النَّصْر.
ومَولدُه في العَشْرِ الأوسطِ من رَجَبٍ سنةَ تسع وتسعينَ وخَمْسِ مئة بدمشق (٣).
• - وفي يوم الأربعاءِ ثالثَ عَشَرَ رمَضَانَ تَوجَّهَ الملكُ السَّعيدُ وصُحْبتُهُ الأميرُ شَمْسُ الدِّينِ الفارِقانيُّ وأربعونَ نَفَرًا من خَواصِّه منَ القاهرةِ إلى دمشق، فدَخلَها في الخامسِ والعشرينَ منهُ، وعادَ إلى القاهرةِ يومَ الرابع والعشرينَ من شوّال (٤).
(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٥١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٤١، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٩٠، والوافي بالوفيات ١٧/ ٣٩٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٦، وعقد الجمان ٢/ ١٢٢. (٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٥٢ (١١٧٨)، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٨٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٧٠. (٣) في صلة التكملة: "سمعت منه، وسألته عن مولده فقال في العشر الأوسط". (٤) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٧٦، والروض الزاهر ٤٢٦، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٣. ويراجع: نهاية الأرب ٣٠/ ٢٠٩، وفيه: في الثاني عشر من الشهر، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٥، والسلوك ١/ ٢/ ٦١٢، وعقد الجمان ٢/ ١١٥، وفيهما: في الثاني عشر من الشهر، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٤، وفيه: في سابع من الشهر.