وكانَ رجلًا صالحًا، كثيرَ الصَّدقةِ والمعروف، حَسَنَ السِّيرة. وهو رفيقُ الشَّيخ شرَفِ الدِّينِ الفَزاريِّ في المَحْمَل إلى الحِجاز، وكانَ يُثْنِي عليه.
٧٤٩ - وفي يوم الأحدِ ثاني عَشَرَ رمضانَ تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٣) بنُ داودَ بنِ إلياسَ البَعْلَبَكِّيُّ، بها.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٩. لم أقف على أخبار والده، وجده: تاج الأمناء أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله، أبو الفضل (ت ٦١٠ هـ) وعمه النسابة محمد بن أحمد (ت ٦٤٣ هـ). (٢) لم أقف على ترجمته، وباب البريد تقدم ذكره. (٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٥٩، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٨٧، والمعجم المختص ٢٢٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٦، والعبر ٥/ ٣٢٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٦٣، ومرآة الجنان ٤/ ١٩١، والذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ١٥٧، ومختصره، ورقة ٨٢، والمنهل الصافي ١٠/ ٥٠، والدليل الشافي ٢/ ٦٢٠، والمنهج الأحمد ٤/ ٣١٤، ومختصره الدر المنضد ١/ ٤٢١، والشذرات ٥/ ٣٦٤ (٧/ ٦٣٥).