٦١٨ - وفي ليلةِ الخميسِ رابعَ ربيع الآخرِ تُوفِّيت زينبُ (٥) ابنةُ الصّاحبِ كَمالِ الدِّينِ أبي القاسم عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ هِبةِ الله بنِ أبي جَرادَةَ الحَلَبِيِّ.
(١) لم أقف على ترجمته. والرُّهاوِيّ: منسوب إلى الرُّها سبقت. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٥. وترجمته فيه مختصرة من هنا. (٣) من أبواب دمشق. يراجع: معجم البلدان ١/ ٣٠٦، والأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٦. (٤) في دمشق أكثر من مدرسة اسمها العزيزية، ومنها مدرسة أسسها الملك الأفضل، ثم أتمها الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين. يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٩، والدارس ١/ ٣٨٢، ومختصره ٦٠. ولعلها المقصودة هنا. (٥) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٧، وهي من أسرة علمية مشهورة سبق الحديث عنها في ترجمة سابقة. ووالدها عمر (ت ٦٦٠ هـ) صاحب "بغية الطلب" من مشاهير العلماء.