وكانَ عَدْلًا، فاضِلًا، صُوفيًّا بالخانِقاه. وكانَ أبوهُ من طلبةِ الحديث، فأسمَعَهُ منَ العَلَم ابن الصَّابونيِّ، وابنِ الجَبّاب.
جُمادى الأولى
١٢٥٦ - في يوم الاثنينِ مُستهلِّ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُسنذ شَمْسُ الدِّينِ أبو إبراهيمَ (٢) المُظَفَّرُ بنُ عبدِ الصَّمدِ بنِ خليلِ بنِ مُقلَّدِ بنِ جابرِ بنِ أبي مُحمدِ بنِ عبدِ الله الأنصاريُّ الدِّمَشْقيُّ الصّائغُ (٣)، بقريةِ تَلْتياثا (٤) ببُستانِه، ودُفِنَ يومَ الثُّلاثاءِ بسَفْح جَبَل قاسِيُونَ بتُربةِ والدِه -رحمَهُما اللهُ تعالى -.
(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ١٦٣. (٢) كتب الناسخ فوقها: "غالب". (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٢١. ووالده: عبد الصمد بن خليل (ت ٦٥٥ هـ). (٤) هكذا مجودة في النسخة، وكذا بخط الذهبي في تاريخ الإسلام، وهي من قرى غوطة دمشق، ذكرها ياقوت في معجم البلدان ٢/ ٤٢ لكنه سماها: "تلفياثا" بالفاء بدل التاء الثانية. وينظر التعليق على تاريخ الإسلام.