٢٣٩٩ - وماتَ الفقيهُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ عَسْكر بن شَدّاد الزُّرَعيُّ، ليلةَ الثُّلاثاء، ثالث شَوّال، ودُفِنَ من الغد بباب الصَّغير.
وكانَ رَجُلًا صالحًا، فقيهًا، فاضلًا، مكثَ مدّةَ سنين يصومُ الدَّهْر ويقرأ كل يوم خَتْمة كاملة، ولم يَكُن في بيته حَصِير ولا آلة حَسَنة، زَجّى وقته على هذه الحال إلى أن ماتَ، رحمه الله.
• - وفي ثالث شَوّال كُحّل الحاج مَنْدوة السّاكن بالعُقَيْبة وقُطِعَ لسانُه (٤).
• - وفي ليلة رابع شَوّال سُمِّر ثلاثةٌ على جِمالٍ، وشُنِقَ اثنان؛ فالذين سُمّروا:
(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٤١. (٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٤. (٤) الخبر في: أعيان العصر ٥/ ١٣٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٨.