بها. وأصبحَ يوم الخَمِيس دخلَ الجَوْزيّة وحكمَ وتمَّ أمره، وعُزِلَ شهاب الدِّين ابن الشَّرَف حَسَن، وكانت ولايته دونَ ثلاثة أشهر (١).
وأُقِيمت الجُمُعة في اليوم الثامن والعِشْرين من شَعْبان بالمَيْدان وحُمِلَ إلى هناك مِنْبرُ وسَناجقُ الخطيب، ورُسِم للخَطيب بالخُرُوج إلى هناك، فاستنابَ في البَلَد، وخَرجَ وحضرَ السُّلطان والقُضاةُ إلى جانبه وأكابرُ الأمراءِ والجُنْد، وكثيرٌ من العامّة.
• - وفي هذا اليوم وَقْت العَصْر وَصلَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنْقُر نائبُ حَلَب، وخَرجَ السُّلْطان لتلقِّيه أيضًا (٢).
[شهر رَمَضان](٣)
• - ووَصلَ عَسْكرُ حَلَب يوم الأربعاء ثالث شَهْر رَمَضان، ومعهم طُلْب نائبِ السَّلْطنة الأمير شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر (٤).