(١) من أسرة علمية شهيرة في بلاد الشام اشتهر منها كثير من العلماء، من أشهرهم مؤرخ الشام أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله (ت ٥٧١ هـ). وأخبار مجد الدين في: صلة التكملة ٢/ ٦٠٩ (١١٠٩)، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٦٣، ومعجم الدمياطي ١/ ورقة ١٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٧٥، والعبر ٥/ ٢٩٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٧٩٢، والوافي بالوفيات ٢/ ٢١٩، وذيل التقييد ١/ ١٠١، والمنهل الصافي ٩/ ٣٢٤، والدليل الشافي ٢/ ٦٠٥، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٣٥، والشذرات (٧/ ٥٧٦). (٢) قال الحسيني: "وحدث بدمشق ومصر وغيرهما، سمعت منه". وفي المنهل الصافي: "وهو آخر من روى كتاب "التجريد" لابن الفحام عاليًا". (٣) هذه الترجمة استدركها ابن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة، فكتبها بين أسطر نسخة الحسيني بخط دقيق، الورقة ١٧٤، وهو ما يستدرك على ابن الفوطي في الملقبين بعفيف الدين من تلخيص مجمع الآداب. (٤) قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٩٤: "مسجد ابن هشام بالفسقار أيضًا سفل كبير، له إمام ومؤذن، وله منارة، على بابه سقاية الشيخ، وقناة الشيخ"، وعنه في ثمار المقاصد ٦١ - ٦٢، ويراجع: ص ٢٥٨، والدارس ٢/ ٢٣٤، وفي الدارس ١/ ٢٣٠: ذكر أمين الدين سالم بن أبي الدر عبد الرحمن، المعروف بإمام مسجد ابن هشام وذكر وفاته سنة ست وعشرين وسبع مئة وهو مشهور، له ترجمة في الوافي بالوفيات ١٥/ ٨٠، وطبقات الشافعية ٦/ ١٠٥، والدرر الكامنة ٢/ ١٢٣ وغيرهما. فلعل عفيف الدين عبد الرحمن هذا هو والده؛ لأن الغالب في إمامة المساجد أنها مورثة من الآباء إلى الأبناء.