١٢٥٢ - وفي يوم الأحَدِ سادسَ عَشَرَ شهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ كمالُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٤) بنُ يحيى بنُ مُحمدِ بنِ خَلَفٍ الهَمْدانيُّ المِصْرِيُّ الشّافعيُّ، بمِصْرَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافة.
سَمِعَ من مُرتَضَى ابن العَفِيف، وابنِ الطُّفَيْل، ويوسُفَ ابنِ المَخِيليِّ، وابن المُقَيَّر، وجماعةٍ. وكانَ شيخًا صالحًا، مُحَدِّثًا، وعندَهُ عُسْرٌ في التَّحَدُّث.
• - ووَصَلَ القاضي نَجْمُ الدِّينِ الحَنْبليُّ وجماعةٌ من الغَزاةِ يومَ الاثنينِ سابعَ عَشَرَ شَهْرِ ربيع الآخِر.
١٢٥٣ - وفي ليلةِ الخميسِ العشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخِرِ تُوفِّي الشَّيخُ
(١) الخبر في: الدارس ١/ ١٦١. وفيه: "ابن الجواب" وفي الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣٥، ذكر المدرسة الإقبالية وقال: "ثم تولاها تاج الدين محمد المراغي المعروف بابن الحيوان … وهو مستمر بها إلى الآن"، وفي الدارس: ذكر طرفًا من أخباره، وذكر وفاته سنة ٦٩٣ هـ. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦١٣، وفيه: "عصر فشنق نفسه، ولعلهم شنقوه سرًّا". (٣) منسوب إلى "عَرَبان" بليدة بالخابور من أرض الجزيرة. معجم البلدان ٤/ ٩٦. (٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٢١، والمقفى الكبير ٧/ ٢٤٤ (ط ٢).