والأمِينيُّ: نسبةً إلى صاحبِ المدرسةِ الأمينيّةِ (١) بدمشقَ.
ومَولدُه سنةَ اثنتينِ وستِّ مئة بدمشقَ.
وكانَ حاكمَ البُنْدُق.
وأجازَ لي ما يَروِيه. ورَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ.
٣٦٣ - وفي عَشيّةِ الاثنينِ ثاني عَشَرَ ربيع الآخرِ تُوفي جمالُ الدَّينِ أبو البَركاتِ عبدُ الرَّحمنِ (٢) ابنُ الشَّيخ نَجْم الدِّينِ أبي عليٍّ الحَسَن، وقيل: مُحمدِ، ابنِ مُخْلِصِ الدِّينِ إبراهيمَ بنِ عبدِ الكريم بن قُرْناصٍ الحَمَويُّ، بها، ودُفِنَ منَ الغَدِ بتُربتهم.
(١) وكانت أول مدرسة بنيت للشافعية، بانيها أمين الدولة ربيع الإسلام كَمُشتَكِين بن عبد الله الطُّغْتَكي (ت ٥٤١)، يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٣١، والدارس للنعيمي ١/ ١٣٢، ومختصره ٣٣، وثمار المقاصد ٨٩، ومنادمة الأطلال ٨٦. (٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٣، وتقدم ذكر قريبه إبراهيم في وفيات السنة التي قبلها.