وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه. رَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّينِ اليُونينيُّ وغيرُه.
٣٦٢ - وفي يوم الأحدِ الخامسِ من ربيع الآخرِ تُوفي الشَّيخُ فَخْرُ الدِّينِ أبو عَمْرو عُثمانُ (٢) بنُ مُحمدِ بنِ منصورِ بنِ مسرورِ بنِ عبدِ الله بنِ عبد الخالقِ الأمينيُّ، المعروفُ بابنِ الحاجب، بالقاهرة، ودُفِنَ بمقبُرةِ بابِ النَّصْر.
(١) ذكر ابن عبد الهادي في ثمار المقاصد ١٢٢ مسجدًا تحت الطاحون، وذكر ص ١٤٧ أرض مقرى، قال: "وبها مسجد تحت الطاحون، وله منارة، وهو قديم"، وفي الهامش: قال الأستاذ كرد علي في محاضرته عن الغوطة (١٦/ ٢٢٩): "مَقرى المكان المعروف عند طاحون الأشنان في شمال شرقي البلد". وفي الدارس ٢/ ٢٦٤: "مسجد بقبة في رحى الأُشنان، مسجد آخر شرقي رحى الأُشنان". (٢) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٥٨ (١١٩٠)، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٩٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٦٤، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٦٨، وعيون التواريخ ٢١/ ٥٩. وأخوه صاحب المعجم أكثر شهرة. وهو عمر بن محمد (ت ٦٣٠ هـ).