فقال النّبى عليه السّلام «لا فضّ الله فاك»، فيقال: للصّلب الصلب والصلب، والصّلب، والصّالب، والمتن، والمتنة، والظّهر، والمطا، والقرا، وكتب بالألف كقولهم: ناقة قرواء إذا كانت طويلة القراء، أى: الظّهر، ولا يقال: جمل أقرى كما [لا] يقال: رجل أحسن، وديمة هطلاء، ولا يقال سحابة أهطل/، وذكر ابن السّكّيت: أن القرا بالياء والألف ويثنى القريان، والقروان (١) .
وقوله:{إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ} الرّجع: الماء أنشد أبو عبيدة فى صفة سيف: للمتنخّل (٢) :
أبيض كالرّجع رسوب إذا ... ما ثاخ فى محتفل يختلى
***
(١) الإبدال لأبى الطيّب اللّغوىّ: ٢/ ٥١٢. (٢) أنشده أبو عبيدة فى المجاز: ٢/ ٢٩٤، وهو المتنخّل الهذليّ، واسمه مالك بن عويمر بن عثمان. من قصيدة جيدة له فى شرح أشعار الهذليين: ٣/ ١٢٦٠ أولها: هل تعرف المنزل الأهيل ... كالوشم فى المعصم لم يخمل وحشا تعفّيه سوافى الصّبا ... والصّيف إلا دمن المنزل والشاهد ص: ١٢٦٠، وينظر: تفسير الطبرى: ٣٠/ ٨١.