وروى عن أبى بكر الصّديق رضى الله عنه أنّه قرأ (١): «يهدأُ قلبُهُ» أراد يهدأ أى: يسكن، يقال: هدأ يهدأ، والأمر اهدأ يا هذا مثل اقرأ، ويقال:
طرقت فلانا بعد ما هدأت الرّجل أى: بعد ما نام النّاس، وأتيته قبل العطاس أى: وقت السّحر قبل أن ينتبه النّاس.
٢ - وقوله تعالى:{يُضاعِفْهُ لَكُمْ}[١٧].
قرأ ابن كثير وابن عامر:«يضعِّفه» مشدّدة بغير ألف.
وقرأ الباقون بألف. وقد ذكرت علّته فى (البقرة).
٣ - وقوله تعالى:{يَوْمَ/يَجْمَعُكُمْ}[٩].
فيه ثلاث قراءات.
روى عن عبّاس وأبى عمرو بإسكان العين.
وقرأ فى سائر الروايات باختلاس الحركة مثل {يَأْمُرُكُمْ}(٢) و {يَنْصُرْكُمُ}(٣).
والباقون يضمون بالإشباع.
***
(١) قراءة أبى بكر هى قراءة عكرمه وعمرو بن دينار، ومالك بن دينار. المحتسب: ٢/ ٣٢٣، والبحر المحيط: ٨/ ٢٧٩. (٢) سورة البقرة: آية: ٦٧. (٣) سورة آل عمران: آية: ١٦٠.