فجزم «استدرج» عطفا على الموضع فى «أصالحكم» قبل دخول «لعلى»، والأصل: فأبلونى بليتكم أصالحكم، وأستدرج ومثله قول الآخر (١):
معاوى إنّنا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديدا
ولم يختلف القراء فى إثبات الياء فى {أَخَّرْتَنِي} فى وصل ولا وقف.
٤ - وقوله تعالى: {وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ} فى آخر السورة [١١].
قرأ عاصم فى رواية أبى بكر بالياء إخبارا عن غيب.
/والباقون بالتّاء أى: أنتم وهم.
***
(١) يروى لعقيبة الأسدىّ، ويروى لعبد الله بن الزّبير الأسدى أيضا، وتروى قافيته (الحديدا) بالنصب، و (الحديد) بالجرّ وهو مع أبيات فى ديوان ابن الزّبير: ١٤٥، ١٤٨.وينظر: الكتاب: ١/ ٣٤، ٣٥٢، ٣٧٥، ٤٤٨، وشرح أبياته لابن السيرافى: ١/ ٣٠٠، والنكت عليه للأعلم: ٢٠٥ والمقتضب: ٢/ ٢٣٨، ٤/ ١١٢، ٣٧١، والجمل للزجاجى: ٦٨، وشرح أبياته (الحلل): ٦٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٢/ ١٠٩، ٤/ ٩، والخزانة: ١/ ٣٤٣، ٢/ ١٤٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute