وذلك نحو الماحى، والحاشر، والعاقب، ونبى الرّحمة، ونبى الملحمة، وعبد الله، والمنادى وأحد من قوله (١): {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ} أى: على محمّد صلّى الله عليه وسلم قال الخليل بن أحمد: ليس بين رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبين أبى أحد اسمه أحمد غير أبى وسمعت أبا عمران القاضى يقول ذلك.
حدّثنا أبو عبد الله الحكيمىّ، قال: أخبرنا ابن أبى خيثمة، قال:
سمعت مصعب الزّبيرىّ يقول: أول من سمى فى الإسلام عبد الملك عبد الملك ابن مروان، وأول من سمى أحمد فى الإسلام أبو الخليل العروضى.
٢ - وقوله تعالى:{وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ}[٨].
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائىّ وحفص عن عاصم بالإضافة من غير تنوين.
والباقون ينونون وينصبون. وقد ذكرت علّة ذلك فى (الأنفال) عند قوله: (٢){مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ}.
وقرأ الباقون مخففا، وهما سواء. العرب تقول: أكرم وكرّم وأنجى ونجّى بمعنى واحد، وقال الله تعالى (٣): {فَأَنْجَيْناهُ} وفى موضع آخر {فَنَجَّيْناهُ}(٤) وقال/النّحويون: جواب «هَلْ» قوله: {يَغْفِرْ لَكُمْ} مجزوم، لأن جواب الاستفهام مع الاستفهام شرط وجزاء كقولك: أين بيتك
(١) سورة آل عمران: آية: ١٥٣. (٢) الآية: ١٨. (٣) سورة الأعراف: آية: ٦٤. (٤) سورة يونس: آية: ٧٣.