وقرأ الباقون بوصل الألف، فمعنى قراءة حمزة: أمهلونا أخرونا، قال الشاعر (١):
أبا هند فلا تعجل علينا ... وأنظرنا نخبّرك اليقينا
والباقون جعلوه من الانتظار كقوله (٢): {غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ} ويقال نظرته معنى انتظرته. ونظرت إليه بعينى. وقد جاء: نظرته بعينى. وهذا حرف
(١) هو عمرو بن كلثوم التّغلبىّ، والبيت من معلقته المشهورة يراجع شرح ابن الأنبارى: ٣٨٧، وشرح ابن النحاس: ٧٩١. وينظر: الخزانة: ٣/ ٦٢٨. (٢) سورة الأحزاب: آية: ٥٣.