وقرأ الباقون:{مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} بضمّتين، وفيه ثلاث لغات: أطال عمرك وعمرك وعمرك (١)، والعمر أيضا القرط. والعمر-أيضا-: واحد عمور الإنسان، وهو اللّحم الذى بين كلّ سنّين، فأمّا قولهم فى القسم «لعمرك لأقومنّ» معناه: وبقاؤك وحياتك. ولم يستعمل الضمّ فيه، غير أنّ من العرب من يقلب فيقول: رعملك لأقومن يريد: لعمرك، كما يقال: جبذ وجذب، وبضّ وضبّ، وما أطيبه وأيطبه. وحكى أبو زيد لغة ثالثة: لعمرك لأقومن-بفتح الميم-وهو حرف نادر.
٣ - وقوله تعالى:{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ}[١٩].
(١) قال ابن الأنبارى فى الزّاهر: ١/ ٤٩٥ «وفيه ثلاث لغات (عمر) بضم العين والميم، و (عمر) بضم العين وتسكين الميم و (عمر). بفتح العين وتسكين الميم .. ». وتقدم مثل ذلك فى الجزء الأول.