فقال أبو عمرو: لو كان قدّرنا لكان فنعم المقدّرون، وحجة الباقين أن الفعل المشدّد بعد التّخفيف يجوز أن يأتى اسم الفاعل والمصدر على التّخفيف كقوله:{فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً}(٣) ولم يقل تعذيبا.
٨ وقوله تعالى:{أَصْحابُ الْأَيْكَةِ}[٧٨].
فى القرآن أربعة مواضع فاختلفوا فى (ص)(٤) و (الشعراء)(٥) واتّفقوا على الذى فى (الحجر) والذى فى (ق)(٦).
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر فى (الشعراء): «وأصحاب ليكة» بغير ألف ولام، مثل غيضة وبيضة ولم يصرفوها/. ... .......... (٧)
***
(١) سورة الواقعة: آية ٦٠. (٢) سورة المرسلات: آية ٢٣. (٣) سورة المائدة: آية: ١١٥. (٤) الآية: ١٣. (٥) الآية: ١٧٦. (٦) الآية: ١٥. (٧) سقط من الأصل، ذهب بشرح آخر هذه السورة وأول سورة النّحل أقدر أنه فى خمس ورقات.