قرأ حمزة وحده «أولا ترون .... » بالتاء، أى: أنتم فقط، جعل الرؤية لمحمد صلّى الله عليه وسلم وأصحابه وعظة لهم. وقرأ الباقون:{أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ} فيعتبروا ويقروا بالتوحيد. ومعنى الافتتان هاهنا: الاختيار/ وقيل معنى {يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ}: يمرضون.
- أخباره فى مراتب النحويين: ٧١، وتاريخ بغداد: ١٣/ ١٢١، ومعجم الأدباء: ٧/ ١٧١، ومعرفة القراء: ١/ ١٣١، وغاية النهاية: ٢/ ٣٠٧. والقراءة فى: إعراب القرآن لأبى جعفر النحاس: ٢/ ٤٦، والبحر المحيط: ٥/ ١١٥. (١) أبان بن تغلب الرّبعىّ الكوفىّ، أبو سعد ويقال: أبو أميمة، قرأ على عاصم وأبى عمرو الشيبانى وطلحة بن مصرف والأعمش ... توفى سنة إحدى وأربعين ومائة وقيل سنة ثلاث وخمسين. (غاية النهاية: ١/ ٤). (٢) جاء فى معانى القرآن للزّجاج: ٢/ ٤٧٦: «غلظة فيها ثلاث لغات؛ غلظة وغلظة وغلظة». فالكسر لغة بنى أسد، والفتح لغة أهل الحجاز، والضمّ لغة تميم وينظر: إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٤٦، والكشاف: ٢/ ٢٢٢ والمحرر الوجيز: ٧/ ٨٢، والتبيان للعكبرى: ٢/ ٢٣، والبحر المحيط: ٥/ ١١٥، ويراجع تحفة الأقران: ١٣٥. وذكرت فى كتب المثلثات؛ ينظر: مثلث ابن السيد: ٢/ ٣١١، والدرر المبثثة: ١٥٥، وهى فى تهذيب اللّغة: ٨/ ٤٨، وعنه فى اللسان (غلظ) عن ابن السكيت فى إصلاح المنطق: ١١٧. (٣) الدرر المبثثة: ١٢٠ (زورق صغير). (٤) سبق ذكرها.