«ولكنِ الشَّياطين»(١) ، و {لكِنِ الرّاسِخُونَ}(٢) وأمّا من حذف فنحو قول الشّاعر (٣) ، -أنشد سيبويه-:
فلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولك اسقنى إن كان ماؤك ذا فضل
أراد: ولكن، فحذف النّون.
وقال آخر فى حذف التّنوين (٤) :
أمّهتى خندف وإلياس أبى ... حيدة خالى ولقيط وعلى
وحاتم الطّائىّ وهّاب المئى
وقال آخر (٥) :
لتجدنّى بالسّيوف برّا ... وبالقناة مدعسا مكرّا
إذا غطيف السّلمىّ فرّا
أراد: غطيف السّلمىّ، فحذف التنوين.
(١) سورة البقرة: آية: ١٠٢. (٢) سورة النّساء: آية: ١٦٢. (٣) الكتاب: ١/ ٢٧. والبيت للنجاشى الحارثى واسمه قيس بن عمرو بن مالك من قصيدة نظمها الشاعر على لسان ذئب استضافه النجاشى- فيما يزعم- فقبل الشراب ولم يقبل الطعام. والشاهد فى المعانى الكبير: ٢٠٧، والمنصف: ٢/ ٢٢٩، وأمالى ابن الشجرى: ١/ ٣١٥، والإنصاف: ٦٨٤، والتبيين: ٣٥٥، وشرح المفصل لابن يعيش: ٩/ ١٤٢، وخزانة الأدب: ٤/ ٦٤. (٤) تقدم ذكره. (٥) الرجز من خمسة أبيات أوردها أبو زيد الأنصارى فى نوادره: ٣٢١ قال: (باب-