يا عجبا والدّهر باق عجبه ... من عنزىّ سبّنى لم أضربه
وأراد: لم أضربه بإسكان الباء وضمّ الهاء، فنقل ضمة الهاء إلى الباء ليكون واقفا على ساكن. فالصّبر: ضدّ الجزع ساكن الباء، وأمّا هذا الدّواء
- أبى زيد: ٢٠٥، والخصائص: ٢/ ٤٣٥، والإنصاف: ٧٣٤، وشرح الشواهد للعينى: ٤/ ٥٦٧، وشرح الأشمونى: ٤/ ٢٤٠، والثانى فى المخصص: ١١/ ٢٠٠، وفى النوادر: (أصحابنا ... الشّغذبىّ) وهى المصارعة. (١) أنشده المؤلف فى إعراب ثلاثين سورة: ١٧٤، وفى كتاب ليس: ٩٧، وأنشد بعده ثعلب فى مجالسه: ٩٨: فقلت ولم أخف من صاحبى ... ألا بأبى أصل تلك الرّجل وينظر: المنصف: ١/ ١٦١، والإنصاف: ٧٣٣، وشرح المفصّل لابن يعيش: ٩/ ٧١، والهمع: ٢/ ٢٠٨. (٢) هكذا ينطق عند العامة فى نجد، وهكذا يسمّونه أيضا، ومن أمثالهم: «حجل برجل» يضرب مثلا لكثره التّلازم وعدم التّفرق بين الصّديقين. (٣) هما لزياد الأعجم فى شعره: ٤٥ جمعه الدكتور يوسف حسين بكّار وطبع فى بيروت (دار المسيرة) سنة ١٤٠٣ هـ. وينظر: الكتاب: ٢/ ٢٨٧، والنكت عليه للأعلم: ١١٠٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٩/ ٧٠، ٧١، وشرح شواهد الشافية: ٢٦١.