٤ - وأما قوله تعالى:{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ}[٧].
فقد ذكرت الاختلاف فى الهاء المكنى إذا اتصل بفعل مجزوم نحو:«يؤدهْ إليك»(٢)«ونولّهْ ما تولى»(٣) فيما سلف وإنما أعدت ذكره لأنّ الأعمش قرأ: «أن لم يرهْ أحد» بإسكان الهاء، وهى لغة، وينشد (٤):
فضلت لدى البيت العتيق أجيله ... ومطواى مشتاقان له أرقان
(١) فى إعراب ثلاثين سورة للمؤلف: ٨٩ قال: «وحدّثنا أحمد عن عليّ عن أبى عبيد عن إسماعيل أنّ أبا جعفر قرأ: مالا لُبَّدا جمع لا بد مثل راكع وركّع، وفاعل يجمع على خمسة وثلاثين وجها قد أمللناه فى كتاب (الجمل)». (٢) سورة آل عمران: آية: ٧٥. (٣) سورة النساء: آية: ١١٥. (٤) البيت ليعلى بن الأحول الأزدىّ، وهو يعلى بن مسلم بن أبى قيس أحد بنى يشكر (؟ ) شاعر إسلاميّ لصّ من شعراء الدّولة الأمويّة أخباره فى الأغانى: ١٩/ ١١١، والخزانة: ٢/ ٤٠٥. قال القصيدة التى منها البيت وهو محبوس بمكة عند نافع بن علقمة الكنانى والى مكّة فى خلافة عبد الملك بن مروان [غاية المرام: ١/ ٤٣] ومنها: -