للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال:

وإنّما حدّ الحمى طخفة (١)، وهي يطؤها الطّريق، وهي التي اقتتل عليها بنو جعفر، والضّباب.

أيام مات هارون الرشيد أمير المؤمنين (٢).

قال:

وطخفة (٣) ماء لجعفر والضّباب، فظفرت (به) الضّباب، وقتل (فيها) رجل من جعفر كان شديدا.

ثم يأخذ ذات اليسار فحدّها (٤) غول والخصافة وهما ماءان للضّباب.


(١) تقدم ذكرها - وتقع عن إمّرة جنوبا بما يقارب ال ٥٠ كيلا. ويقع سواج الحمى، في المنتصف فيما بينها وبين إمّرة.
(٢) توفي الرشيد في ٣ جمادى الآخرة سنة ١٩٣ هـ.
(٣) ما بين المريعين ليس في (نع). وطخفة هضبة عظيمة، ذات شناخيب طويلة، بل سلسلة من الهضبات متصل بعضها ببعض.
(٤) كذا في الأصول. والصواب: فحده أي الحمى - الا إذا اراد أرض الحمى. وغول، والخصافة تقدم ذكرهما. وغول: جبل عظيم ذو

<<  <  ج: ص:  >  >>