للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبقران (١) معدن يقال له معدن بني سليم، يأخذ عليه طريق الكوفة إلى مكة.

وفيما بين قران والشمال شرورى (٢)، جبال لبني سليم.

وقريب من شرورى العمق (٣)، وهو منهل يطؤه الطّريق إلى مكة، من الكوفة.

قال الشاعر (٤):


(١) كذا في الأصول: وبقران - أي الذي تقدم - ولكن المعروف:
فران بالفاء، ويضاف اليه المعدن فيقال معدن فران، نسبة إلى فران ابن بليّ، دخلوا في بني سليم، فصاروا منهم، وكانوا يسمون بني القين قال خفاف بن عمرو:
متى كان للقينين، قين طميّة … وقين بليّ، معدن بفران
(يا)
(٢) يا.
وتسمى الآن هضب الشّرار، وشرارا، ويقع شمال المعدن.
(٣) يا.
لا يزال معروفا، ويقع شمال شرورى.
(٤) يا.
وفي (نع): كأن بين شرورى … وفي الهامش: (شرورى بوزن فعوعل، فيقتضي ان يكون البيت: كأن ما بين - وبعد هذا بخط مشابه لخط السيد محمود شكري الألوسي: قد سبق هذا البيت قبل ثلاثين ورقة من هذا الكتاب، والرواية فيه: كأنها بين شرورى، فلا حاجة حينئذ إلى ما ذكر، فسبحان من لم ينس قط).

<<  <  ج: ص:  >  >>