للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكر عن أبي مجيب (١) أنه قيل لإبنة الخسّ:

أي البلاد أمرأ؟ قالت: خياشيم الحزن، وجواء الصّمّان، قيل: ثم أيّ؟ قالت: أرهاء أجلى أيّ شاءت.

قال: والحزن (٢) حزن بني يربوع، وهو قفّ غليظ، مسيرة ثلاث ليال في مثلها.

وخياشيمه (٣) أطرافه.

وإنما (٤) جعلته أمرأ البلاد لبعده من المياه، فليس يرعاه الشّاء ولا الحمرات، وليس به دمن ولا أرواث حمير، فهو أعذأ وأمرأ (٥).


(١) تقدم هذا في الكلام على أجلى
وفي (نج): اثرها اجلى، وفي (يا): أراها. وفي (نع) إرهاء.
ونقل البكريّ (١١٤) عن ابي حنيفة: أزهاء أجأ انّا شئت. قال: واجأ احد جبلي طيء، وهواؤه أطيب الأهوية. ا هـ. واراه تصحيفا قديما.
(٢) ا ص: يا - ن وقال (ن): صقع واسع نجديّ، بين الكوفة وفيد من ديار يربوع.
(٣) ا ص: يا
(٤) ا ص: يا
(٥) في (يا): ولا الحمير. أعذى.

<<  <  ج: ص:  >  >>