للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خصيب، أي تخصب له الأرض.

ويروي مستكّ النّبات أي يستكّ له النّبات واستكاك النّبات كثافته وتداني أصوله ونبته.

وقال: (١)

أهاجك بالخال الحمول الدّوافع … فأنت لمهواها من الأرض نازع

جرى (٢) يوم أخراب الأساس بهجرها … لنا أعضب القرنين بالبين صادع


= ذو القور: واد لا يزال معروفا، في شمال نجد، بقرب عرعر، ويقول فيه الشاعر العامي واسمه ساجر الرّفدي.
يوم أنّها نجد، وأنا من سكنها … واليوم ما يسكن بها كلّ ممرور
زانت لعبد الله، وانا شمت عنها … ألّلي يصبّحهم على فكّة النّور
وأنا احمد الّلي فكّني من شطنها … أصبحت أفليّ بين عرعر وابا القور
«عبد الله: ابن رشيد، بعد استيلائه على نجد (سنة ١٢٥١ - ١٢٦٣ هـ) جلا هذا الشاعر إلى تلك الجهات».
(١) في (ز) و (يا): البيت الأول وفيهما: (الدوافع).
(٢) في الأصول: (جزى).

<<  <  ج: ص:  >  >>