كتاب بلاد العرب

[حمى ضربة وما بقربه من المواضع] - ج: الكتاب - ص: 394

وماءة يقال لها الحفيرة (١) عن يسار ضريّة لبني جعفر أيضا.

وعن يسار الحرّة، حرّة النّار (٢)، فيما بينها وبين المدينة جبال يقال لها جبال السّخل.

بها معدن يقال له المزبدة (٣)، يسكنه قوم من بني ليث.

وبشرقي جبال السّخل صحراء برّية، طيّبة التراب، يقال لها الحيل (٤) لغطفان وأشجع.

---

(١) تقدم حفيرة العلجان - لهم.
(٢) يا. تعرف الآن بحرّة جبير، وهي من أعظم الحرار، ويتصل بها من الناحية الشمالية الشرقية حرة ضرغد، وتسمى حرّة هتيم، ومن الناحية الجنوبية جبال الحناكيّة وجبال النخيل.
(٣) بنو ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة.
(٤) يا. في (نع): الجبل. ولكن (يا) سكّن الياء، وقال: بمعنى القوّة.
أشجع - بطن من غطفان - أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر. وعرف (يا) الجبل: موضع بين المدينة وخيبر، كانت به لقاح رسول الله ﷺ فأجدبت، فقربوها إلى الغابة، فأغار عليها عيينة بن حصن الفزاري.