مياههم أوشال، بمنزلة مياه هذيل، وهم جيران هذيل، إلا أنهم ربما جلسوا إلى فروع نجد.
وهذيل لا تفارق تهامة.
والحجاز من تخوم صنعاء من العبلاء [وتبالة] إلى تخوم الشام (١).
وانما سمّي حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد، فمكة تهاميّة، والمدينة حجازيّة، والطائف حجازيّة (٢)
وقال عمارة (٣): ما سال من حرّة بني سليم وحرّة ليلى (٤) فهو الغور، حتّى يقطعه البحر، وما سال
(١) اص: يا - ن. وفي الأصول: (تخوم الحجاز). وفي هامش (نع): لعله: تخوم نجد:: والتخوم: الحدود والمعالم. (٢) اص: يا - ن. (٣) هو ابن عقيل بن بلال بن جرير الشاعر، وهو شاعر عباسيّ، مدح الخليفتين الواثق (٢٢٧ - ٢٣٢) والمتوكل (٢٣٢ - ٢٤٧) وله كلام جيّد في تحديد بعض المواضع، نقل منه البكري وياقوت وغيرهما، وانظر ترجمته في (الأغاني ٢٠ - ١٨٣) و (طبقات الشعراء - لابن المعتز ٣١٦) و (تاريخ بغداد ١٢ - ٢٨٣) وتزهة الألباء ١٢٠) وغيرها. (٤) من أدقّ ما جاء في تحديد حرار الجزيرة وأصحّ ما ورد عن المتقدمين في ذلك قول ابي علي هارون بن زكريا الهجري، من أهل -