للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:

والمضيق طريق إلى الفروع بين جبلين، فيه نخيل وعيون (١).

والرّتقاء أيضا: هضبة لبني كلاب.

كانت كتانة لبني جعفر بن ابراهيم وهي اليوم لبني أبي مريم، وهي بين الصّفراء وبين الأثيل، وهي عين (٢).


(١) كذا (الفروع) واراه (الفرع) وهو ناحية هناك معروفة.
(٢) نقل البكري. (معجم ما استعجم) عن ابن السكيت: كتانة: موضع بنجد، فيه نخل كثير كان لجعفر بن ابراهيم بن عبد الله بن علي بن جعفر، وهو اليوم لبني ابي مريم. قال كثير:
أجدت خفوفا من جنوب كتانة … إلى وجمة، لما اسجهرّت مرورها
وجمة: جانب من كتانة. واسجهرّت: ابيضّت (؟)
ونقل (يا) هذا عن ابن السكيت ايضا.
اما قول البكري: (في نجد) فمن زياداته والصواب: في الحجاز.
والأثيل: نقل (يا) عن ابن السكّيت في شرح قول كثيرّ: -
فشراج ريمة، قد تقادم عهدها … بالسّفح بين أثيّل فبعال
قال: شراج ريمة: واد لبني شيبة، وأثيّل منها، مشترك واكثره لبني ضمرة، وقال: وذو أثيّل: واد كثير النخل، بين بدر والصّفراء لبني جعفر بن ابي طالب. هـ. ثم اورد هذا القول الأخير في الأثيل بتخفيف الياء قائلا: وقد حكينا عن ابن السّكّيت التشديد.

[انتهى الكتاب]

<<  <  ج: ص: