وبه كانت تقوم سوق العرب بالأثيداء (١)، بعكاظ، وبه كانت أيّام الفجار، وكانوا يطوفون بتلك الصّخرة، (٢) يحجون اليها ..
وذو المجاز (٣) ماء من أصل كبكب، وهو لهذيل.
وقال أبو عبد الله الواقدى: عكاظ بين نخلة والطّائف، وذو المجاز خلف عرفة، ومجنّة (٤) بمرّ الظّهران، وهذه أسواق قريش والعرب، ولم يكن فيها شيء أعظم من عكاظ. ثم جبال مكة وشعابها.
(١) يا - ز ن وفي الاصول: الابتداء. (٢) كذا في الاصول ولم يسبق لها ذكر، وكذا في (ن). أما في (يا) فهكذا: وكانت هناك صخور يطوفون بها ويحجون إليها. (٣) أص: يا - ز وزاد (يا) في نقله عن (اص): وهو خلف عرفة. يسمى المجاز - الآن، وهو واد عظيم، يحفّ كبكب من غربيه، ثم يمرّ بعرفات - وفيه مياه، ومزارع على المطر، وسكانه هذيل. (٤) اص: يا - ن وزاد (يا): قال الأصمعي: وكانت مجنة بمرّ الظهران، قرب جبل يقال له الأصفر، وهو بأسفل مكة على قدر بريد منها … ثم قال بعد كلام طويل: وقال الأصمعي: مجنة: جبل لبني الديل خاصة بتهامة بجنب طفيل. ا هـ. المقصود. ومرّ الظهران: هو وادي فاطمة، من ضواحي مكة.