على الطّريق، يقال له خريشيم (١)، وربّما دخلته الواردة إذا احتاجوا إلى الماء.
والصّمّان قفّ خشن فيسمّى ذاك منه الصّلب (٢)، ومنه رياض بين جبال تنبت الكمأة.
فتمضى في الصّمّان حتى تنتهي إلى بلد يقال له المعا (٣) وهو رمل بين جبال.
وقد قال الشاعر:
زعمتم ان عقبيي قد ظلم … قد ساقها من المعا إلى السّلم
(١) يا - نقلا عن الحفصي. (٢) يا. ونقل عن (ن): الصّلب - بالتحريك - نحو من الحزيز الغليظ المنقاد، وجمعه صلبة. والصلب موضع بالصّمان، أرضه حجارة، وبين رياض الصلب وقفافه رياض وقيعان عذبة المناقب (لعله): عذيّة المنابت» كثيرة العشب. ا هـ والمعروف الصلب - باسكان اللام - ولا يزال معروفا بهذا الاسم. (٣) يا - ن. وتقدم المعا وهي جبال حلّيت، وهو غير هذا، في عالية نجد، وهذا في شرقية. وذاك جبال، وهذا رمل وقد ورد هذا في شعر ذي الرمة: تراقب بين الصلب عن جانب المعى معى واحف شمسا بطيئا غروبها