- فإذا نصلت من العرض وصلت إلى موضع يقال له الراحة (١)، وهي قاع لمراتع اليمامة.
ثم تصير إلى ثنيّة الأحيسي (٢)، وهي ماءة عليها نخيل لولد الشّمّاخ مولى أمير المؤمنين.
ثم تجوزها فتقع في ناحية من قرقرى اليمامة (٣).
فترد ماءة يقال لها المنفطرة (٤)، وهي لبني عدي بن حنيفة.
(١) في (نع): المراحة. وتقدّم الرّاح - قاع أيضا، ولكنه يقع شرق بنبان، بعيدا عن هذا الذي يقع غرب العرض بمسافات طويلة. (٢) يا. وفي (نع): الأحيسي. وثنية الأحيسي هي التي تنصل من العرض منها، وتعرف بالحيسيّة، ثم اطلق هذا الاسم على أعلى وادي حنيفة، ودعيت الثنية (السّبع الملفّات) بعد اصلاحها، ومرور السيارات معها. (٣) يا - ن. قرقرى هي رياض - او سهل - ممتد بمحاذاة جبل العارض غربه ويعرف الآن باسم البطين - بفتح الباء - وفيه قرى كثيرة من أشهرها: ضرمى (قرماء قديما) والبرّة، وغيرهما. (٤) يا.