ثم تجوز ذلك فترد الغزيز (١)، قال: أظنّه لبني نمير.
وقال ابو المسلّم (٢):
الغزيز لبني سعد (٣).
فتأخذ على رملة يقال لها الوركة (٤)، وهي
(١) يا - ن في (مح): العزيز - تصحيف - لا يزال معروفا. ويقع في صفراء - والصّفراء أرض صلبة مرتفعة مستطيلة كالتل، خشنة الحجارة، وهذه الصفراء تعرف بالميركة، جانبها الجنوبي، والشمالي صفراء الغزير يلبّ بها من الغرب نفود قنيفذّة وكان من مياه بني سعد بن زيد مناة كما سيأتي. (٢) سيأتي: المسلم. (٣) يدل على أنه لبني سعد ما ذكر (يا): قيل للأحنف بن قيس «وهو سعديّ» لما احتضر: ما تتمنّى؟ قال: شربة من ماء الغزيز!! وهو ماء مرّ، وكان موته بالكوفة، والفرات جاره. ا هـ وماء الغزيز ليس مرّا ولكنه ليس عذبا. (٤) يا - ن. ويظهر ان اسم «الوركة» حرف الى الميركة ونقل عن الرملة الى الصفراء المجاورة لها.