للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قل لجمال محرز بن ذرّ … لا نوم في اللّيلة فاسبطرّي

أو تردي ثنيّة المجرّ … الجوّ (١) من كاظمة المغبرّ

وأهل ماء خلقوا للشّرّ … مجاوري البحر بها المخضر

وكاظمة على ساحل البحر، وبها حصن فيه سلاح، قد أعدّ للعدوّ، وبها تجّار ودور مبنيّة، وعامّتهم تميم.

وثنيّة المجرّ هي التي تهبط منها على كاظمة.

وهي تسمّي خرما كاظمة.

ثم تنصل من كاظمة فتسنّد (٢) في النّجفة.

فتمضي فيها إلى الصليف (٣) وهو جبل، والنّجفة


(١) وفي (نع): بالجوف من كاظمة.
(٢) وفي هامشي (نع) و (نح): تسّند: ترقى فيها، وتصعدها، والنّجفة - في غير هذا الموضع - أرض غليظة مرتفعة، حجارتها هشّة، تحفر فيها السباع الغيران والأسراب.
(٣) كذا في الاصول - وسيأتي: الصليب - مكررا - وذكره (يا).

<<  <  ج: ص:  >  >>