للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سقي الله الجريّر كلّ يوم … وساكنه، مرابيع السّحاب

بلاد لم يحلّ بها لئيم … ولا صخر ولا سلح الذّباب

ومسلم اهله لجيوش سعد … وما ضمّ الخميس من النّهاب

ألا أبلغ مزجّج حاجبيه … فما بيني وبينك من عتاب

ويعني بسلح الذّباب أطيطا، وكان جميلا، يلقّب بسلح الذّباب، وكانت سعد بن زيد مناة غزت بني أسد، فأخذت منهم أموالا، وقتلت منهم رجالا، منذ نحو من عشرين سنة.

قال: والجريّر (١) أسفله لبني عبس، وأعلاه لبني أسد، لأفنائهم.


(١) يا - ز
وفي الاصول (الجزيز) تصحيف، والجريّر لا يزال معروفا، واد ينحدر من جبل التّين الواقع شمالي قطن، ثم يمرّ بقرية الفوّارة ويجتمع به عدد من الأودية منها وادي وقط، ثم يصب في وادي الرّمة من شماله، فوق أبان الأسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>