للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرّمل، رمل العيون.

وقال الفزاريّ (١): الشّربّة كلّ شيء بين خطّ الرّمة وخطّ الجريب حتى يلتقيا، والخطّ مجرى سيلهما، فإذا التقيا انقطعت الشّربّة، وينتهي أعلاها من القبلة إلى الحزيز، حزيز محارب.

قال العامري: حزيز محارب معروف (٢).

وقال (٣): الشّربّة فيما بين الزّبّاء والنّطوف، وفيما بين هرشا، وهي هضبة دون المدينة، وهي مرتفعة كادت تكون فيما بين هضب القليب إلى الرّبذة (٤).


(١) ا ص: يا
(٢) ا ص: يا - ز
(٣) ا ص: يا
(٤) وزاد (يا) فيما نقل عن (ا ص): وتنقطع عند أعالي الجريب، وهي من بلاد غطفان، والشربة أشد بلاد نجد قرّا ..
وهذه العبارة - في تعريف الشّربّة فيها اشكالات: منها ذكر هرشى، وهي فيما بين مكة والمدينة، بعيدة عن هذه المواضع التي يحددها. ومنها مخالفة هذا التحديد لما قبله، الذي هو أدق واصح، ومنها ذكر الزباء والنطوف وهما من مياه بني كلاب، ومياههم جنوب هذه المواضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>